القاهرة - وكالات


قد شهدت النسخة الحالية من بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة في مصر أهدار الكثير من ضربات الجزاء التي كادت ان تأهل منتخبات أو ترفع رصيد بعض اللاعبين ليكونوا هدافي البطولة.

وقد تم إهدار سثة ضربات جزاء حتي الأن في البطولة وحيث كان اللاعب ساديو ماني لاعب منتخب السنغال ولاعب ليفربول الانجليزي بطل الإهدار.

وأهدر ساديو ماني ركلتي جزاء مع منتخب بلاده في هذه البطولة حيث كانت الاولي في مباراة كينيا بدور المجموعات في لقاء انتهى لصالح السنغال بثلاثة أهداف مقابل لا شئ.

في دور الـ16 أهدر ساديو ماني ركلة أخري أمام أمام المنتخب الأوغندي ، الأمر الذي جعل ماني يعلن بأنه لن يسدد ركلات جزاء مرة أخرى.

واذا قام ماني بتسجيل هاتين الركلتين للسنغال كان سيصبح منفردًا في صدارة الهدافين بخمسة أهداف حيث أحرز ثلاثة أهداف ليكون متساوي مع أدم أوناس لاعب الجزائر وأوديون إيجالو لاعب نيجيريا.

وخلال دور ال16 ايضاً أهدر نجم المنتخب المغربي ولاعب آياكس حكيم زياش ضربة جزاء أمام منتخب بنين وكانت المبارة تشير إلي التعادل بهدف لكل فريق قبل أن يحتسب الحكم ضربة جزاء للمغرب في الدقائق الاخيرة ولكن اهدرها زياش ، وودع المنتخب المغربي البطولة بعد الخسارة من بنين بركلات الترجيح.

وخلال دور الثمانية أهدر بغداد بونجاح لاعب منتخب الجزائر امام منتخب كوت ديفوار لتتجه المبارة لركلات الترجيح بعد نهاية وقت المبارة الأصلي وأنتهي اللقاء لصالح منتخب الجزائر.

وخلال مبارة دور الثمانية بين منتخب تونس والسنغال أهدر كل فريق ركلة جزاء في أقل من 10 دقائق ، وانتهت المبارة بفوز منتخب السنغال علي تونس بهدف دون رد في الاوقات الاضافية.